Tuesday, May 22, 2007

كوني الأجمل

كوني الأجمل
يأتي هذا الموقع مغامرة أخوض عبرها موضوعا تداولته الألسنة وقلبته الأقلام إلا أنني على يقين بأنّ المدّ الحضاري أضاف إلى الزواج بعدا تتخذ فيه الشكليات حيزا مهما حتى باتت هاجس كلّ ثنائيّ في بداية المشوار
عسى أن يشكّل هذا الموقع هديّة مضمّخة بعطر الجمال تغترف العروس ما فيه من ابتكارات فتأتي النتيجة على قدر الأحلام والطموحات
فمن أحضان التنسيقات الوردية أنتقل لأضيء على أجمل النماذج الخاصة ببطاقات الدعوة ناهيك عن إطلالات فتيات الشرف ومن دون أن أتغاضى عن تسليط الضوء على أنواع الضيافة بالأضافة إلى مواضيع أخرى تهمّ العروس
كوني يا عروس كالرّسام الذي يزور عددا من البلدان ليرسم من خلالها لوحته الفريدة

Tuesday, May 15, 2007

الخواتم... حكاية تقاليد ورموز



















يعود إستعمال الخاتم كرمز لعقد الزيجة إلى عهد الحضارات الأولى، ولعلّه أُخذ عن عادة إهداء الخاتم من أصحاب الرئاسات إلى مرؤوسيهم او من المُحبّين إلى منيُحبّونهم. ويُجمع البعض على إعتبار أن الخاتم إتخذ التصميم الدائري لشبهه بأجسام من النظام الشمسي، بما فيها الشمس والقمر وهو يرمز إلى الكمال، الأزلية والأتحاد أي أن لا بداية له ولا نهاية
أما البعض الآخر فيرى أن الرجل حين يُقدم على إتخاذ فتاة أحبّها شريكة لحياته، يُهدي إليها خاتماً او محبساً معبّراً بذلك عن أنها أصبحت وحدها موضع ثقته وتقديره وأقرب الناس إلى قلبه ويوضع في بنصر اليد إشارة إلى ما يقال من أن في هذا البنصر وريداً يحمل الدم إلى القلب رأساً، حاملاً معه ما يرافق العلاقات الزوجية من عواطف الإخلاص والمحبة

العادات الّلبنانية


ومن عاداتنا في لبنان أن يهدي الشاب إلى الفتاة في الخطبة محبساً من ذهب او مُرصّعاً بحبيبات من ماس، وعند الزواج خاتماً مُرصّعاً بنوع من الحجارة الكريمة أما أصل الخاتم chaddagh الذي ظهر خلال القرن السابع عشر يعود إلى إيرلندا وهو نوع من خاتم مزاج يعكس حالة النساء الإيرلنديات

. وتظهر عليه يدان متشابكتان على قلب متوّج : إذا وضع في اليد اليمنى والتاج متّجه إلى الداخل، فهذا يعني أن المرأة برسم الزواج، وإذا وضع في اليد اليمنى والتاج متّجه نحو الخارج، فهذا يدلّ على أن هناك شخصاً في حياتها. أما إذا وضع في اليد اليسرى والتاج نحو الخارج، فهذا يعني انها متزوجة إبتعد

الخواتم قديما
بالإضافة إستعملت الخواتم في الحضارات القديمة في بابل وأشور ومصر وأثينا وروما، وكانت في هذه البلدان مظهراً
للسلطة. وكان الرومان حين يرسلون سفراء يُمثّلونهم لدى الحكومات الأجنبية يُسلّمونهم خواتم يتختّمون بها في الإجتماعات الرسمية تدليلاً على مناصبهم والسلطات المخوّلة إليهم. وعند اليونان، يرمز الخاتم إلى الطبقة التي ينتمي إليها لابسه، فخاتم الذهب رمز الشرف وعلوّ الرتبة والحرية، وخاتم الحديد رمز العبودية والفقر، وكانت لهم في ذلك
شرائع وقوانين لا يتعدونها
وفي لبنان

وفي لبنان فقد كان الفينيقيون أحراراً في التحلّي، يلبسون من الخواتم ما شاؤوا وقد كان لكلّ امير في العهد الإقطاعي
خاتم خاص دليل سلطته يختم به رسائله وأوامره إلى من يكاتبهم. هذا من دون أن ننسى الخواتم التي كان يكتب عليها بعض اللبنانيين الحكم والآيات والعبارات الدعائية المسجّعة أولها وأقدمها خاتم الأمير "علاقة" الذي إرتقى من حضيض الفقر إلى منصب الإمارة. كما أن عدداً كبيراً من اللبنانيين إعتبر ان لبعض الخواتم قوى سحرية تجترح الخوارق كخاتم سليمان الحكيم الذي يحصل صاحبه عند فركه على كل ما شاء من رغائب


تصميم الخاتم



ينسب البعض إلى كل نوع من الحجارة الكريمة تأثيراً خاصاً في الحياة فالماس يقي من الغيرة، والياقوت يعطي الحكمة، واللازورد يُطهّر القلب، والزمرد يجلب السعادة، والعقيق يسعد الأولاد، واللؤلؤ يمنع الخصام، والفيروز يديم المحبة ما دام لونه ثابتاً


وتبقى هذه الأفكار إدعاءات وإعتقادات أقرب إلى الخرافة منها إلى الحقيقة والصحة لكن الأمر المؤكد هو هيمنة الألماس
منذ الثلاثينات من القرن العشرين على خواتم الزواج وذلك للأسباب التالية


لماذا الألماس؟

. يعتبر الألماس المادة الأكثر ديمومة على وجه الأرض.
. إنه مادة مثمّنة عالمياً كمادة كمالية.
. إنه جزء من تقليد طويل.
. لقد تمّ تسويقه بشكل ممتاز.
. إنه بكل بساطة جميل ورائع.


أما التاريخ المسجل لأول خاتم من الماس قدّم كهدية فيعود إلى القرن الخامس عشر وقد قُدّم كوعد بالزواج من الأرشيدوق ماكسيمليان من النمسا إلى ماري من بورغوندي سنة 1477 وهكذا بدأ التقليد الملكي بتقديم خاتم الخطوبة من الماس، وهو تقليد إمتدّ على مدى مئات من السنوات، ووصل في النهاية إلينا، نحن الرجال العاميين في الزمن الحاضر. الماس هو أغلى الأحجار ثمناً كما يخطئ من يقدّره بحجمه، لأن قيمته تتجلى في شفافيته وصفائه والدقّة في صقله وصياغته. أما لونه فيتدرّج من الأصفر، البنّي، البرتقالي، الأخضر، الأزرق، والبنفسجي والأحمر الذي يقترب من حجر الروي ويُعتبر نادراً جدا

الخواتم اليوم

وبالعودة إلى أيامنا الراهنة، لا يوجد قاعدة على ان يكون الخاتم من الألماس وإنما يضع مصمّمو المجوهرات مجموعة كبيرة من الأشكال تتناسب مع كل الأذواق

وتختلف الموديلات في كل فترة وموسم فيصنع الخاتم من المعادن كالذهب بألوانه المختلفة والبلاتين وحتى الفضة، ويمكن ترصيعه بالماس والأحجار الكريمة في بعض الأحيان من أجل إعطائه مزيداً من الفخامة والرُقيّ. ويعتبر عدد كبير من مصمّمي المجوهرات ان كل حجر يتمتّع بطاقة معيّنة بالإضافة يستهويهم إستخدام أحجار اللؤلؤ، الماس، الفيروز والأوفال للعروس، وذلك للتفاؤل بمستقبل مشرق لأن بعض الأحجار برأيهم تسبّب الضيق لمن يلبسها
وإذا كان الزواج يُشكّل إرتباطاً عميقاً فإن الخواتم تجسّد عربوناً لا بديل عنه عن الحب الذي يربط بين شخصين يرغبان في البقاء معاً
إلى الأبد



لمسة سحرية.... لزينة عرس خيالية



تعتبر زينة العرس من العناصر الأكثر أهمية في الزفاف لأنها تضفي على هذا اليوم لمسة من السحر والروعة
وتختلف الزينة مع مرور السنوات وتعاقب المواسم وتتأثر طبعاً بالذوق الشخصي لكل ثنائي
وقبل أن يتقرّر نوع باقة الأزهار، أو الأزهار التي ستُزيّن مساحة الإستقبال على الثنائي تقويم بعض الأمور العملية. إن عدد من العوامل (مدى رسمية الحدث، المكان، في اي فصل من السنة، الطقس المتوقّع، فستان العروس، الميزانية) يلعب دوراً رئيساً في إختيار نوعية الأزهار وألوانها وكمّياتها
إن الأمر يختلف بين الحفلات التي تعقد في الهواء الطلق وتلك التي تعقد داخل صالات خاصة او داخل البيوت وفي الكنائس وحتى أن طبيعة البيت او المكان تفرض ديكور او تصميم معيّن: كلاسيكي، حديث، مبتكر، تقليدي
التعامل مع محترف

ومن المهم جداً ان يتمّ التعامل مع محترف في هذا المجال لأن بإستطاعته ان يطلع الثنائي إذا كان خياره لهذا النوع من الزهور سيُعطي النتيجة المُبتغاة
إذاً يقوم بإرشادهما إلى ما يُلائم ويخدم فكرتهما فيوسّعها لتظهر على ارض الواقع بأحلى ما يُمكن
ولأن الأزهار مخلوقات حسّاسة ورقيقة وقصيرة العمر، يجب تنسيقها وإعدادها بأسلوب رقيق وشفّاف، وهنا تكمن المهارة الحقيقية المتمثّلة في إمكانية المحافظة على الأزهار برونقها وجمالها لأطول فترة ممكنة
ولا يجب ان يغيب عن بال الثنائي أهمية الإهتمام بأدقّ التفاصيل بدءاً من باقة الورود التي تحملها العروس إلى الزهور التي تزيّن مكان الحفل، حتى آخر وأصغر وردة توضع في العرس. فلكلّ وردة موقع ودلالة ولون يُعبّر عن فكرة معيّنة لتجتمع هذه الزهور في النهاية تحت إطار واحد
من هنا وبعد وضع المخطط العام للزينة والأخذ بعين الإعتبار العوامل التي سبق ذكرها تجدر الإشارة إلى ضرورة
مراعاة أصول كل فصل لإختيار الأزهار والألوان على أسس متينة وصحيحة
اللون الأجمل

ومهما إختلفت الألوان إلا أن اللون الأبيض يحتلّ المرتبة الأولى في حفلات الأعراس، فهو يوحي بالأناقة ويتناسب مع كل الألوان على إختلافها من الأصفر، الزهري، الشتول الخضراء ومع الأحمر حيث شكّلا معاً إنعكاساً ساحراً.... اما الألوان الرائجة لهذا الموسم فهي الفوشيا والبرتقالي من ناحية والأبيض والبيستاش من ناحية أخرى . هذا بالإضافة إلى نوع الأكسسوارات ومساحة المكان الذي نزيّنه
جدير بالذكر هنا إلى أن زينة العرس تشتمل على العناصر التالية : باقة العروس، زينة سيارة العروس، منزل العروس، الكنيسة، نقل الزهور إلى مكان الإحتفال


باقة العروس

إنها رفيقتها الدائمة في هذا اليوم إذ تظهر معها في كلّ الصور وكل اللقطات وتكون العنوان الواضح لمدى ذوق العروس في إختيار ما يتناسب مع فستانها وزينة الأزهار المنتقاة
بناءً عليه تؤخذ بعين الإعتبار عوامل عدة عند إختيار الباقة المناسبة منها
تصميم الفستان : إذا كان الفستان مُزخرفاً بفضّة، مُطعّماً بالستراس واللؤلؤ والكريستال، يجب أن تتّسم البوكيه بالنعومة أما إذا كان ذات تصميم ناعم، يمكن إضافة التول واللؤلؤ وبعض الأكسسوارات على البوكيه
قامة العروس : إذا كانت طويلة ونحيلة يمكنها أن تختار البوكيه التي تريدها كيفما كان شكلها او حجمها دائرية،طويلة،منسدلة
أما إذا كانت قصيرة فتناسبها البوكيه الدائرية وإذا كانت سمينة فعليها ان تختار بوكيه طويلة منسدلة بالطول او بالعرض
وعن أنواع الأزهار المفضّلة للبوكيه فإن الأوركيديا هي الأرقى والأكثر أناقة وفخامة بالإضافة إلى الورود والبعض يُفضّلن بوكيه من الأزهار البرّية


تنظيم مكان الحفل

تنظيم المكان مسألة على قدر كبير من الأهمية إذ أنها باتت تُشكّل في أيامنا فنّاً خاصاً له أسسه وقواعده وذلك من حيث ألوان الديكور والأكسسورات وتنسيق كل تفاصيل العمل وإخراجه بطريقة متناسقة ومتناغمة
تبدأ هذه المهمة بعد أن يكون الثنائي قد إختار المكان الذي يريد إقامة الإحتفال فيه فيُقرّر على هذا الأساس كمّية الإضاءة المطلوبة، شكل الطاولات (مدوّر، مربّع،...) ثم يختار بعدها الثنائي الأكسسوارات التي تضاف على الزهور لتزيّن المكان
وينصح عدد كبير من مُنظّمي الحفلات بإختيار طاولات مستديرة إذا كانت صالة الزفاف ضيّقة كذلك الحرص على ان يتناسب ديكور الطاولات مع حجم الصالة حتى لا يعيق ذلك راحة المدعوين وتنقّلاتهم في أرجاء المكان
ويتأثر نوع الأكسسوارات إلى حدّ ما بنوع الطعام إذ لا يمكن وضع إناء vase مثلاً على مائدة شرقية نظراً لتنوّع أصناف المأكولات
أروع الاكسسوارات

ويمكن الإستعانة بمجموعة من الأكسسوارات لتزيين الطاولات كالمزهريات وأواني الكريستال والشمعدان وكلها تتخذ الأشكال التي يختارها الثنائي.
هذا بالإضافة إلى الشموع التي تحمل أشكالاً عدة، فالكلاسيكية منها شكلها رفيع متطاول توضع على شمعدان ذهبي أو فضّي وتزيّن باللؤلؤ والكريستال على مقاعد الكنيسة لتوضع على إطارات من الأزهار

أما الشموع العصرية فيمكن أن تكون دائرية، مُربّعة، مُستطيلة، أو حتى يمكن أن تجسّد مجسّمات معيّنة كالنجمة، القلوب، الفراشات، الأزهار ويمكن وضعها في إناءات زجاجية مليئة بالماء حيث توضع الشموع الطوّافة
وعن ألوان الشموع يجب أن تتلاءم مع الألوان المعتمدة في الزفاف
لائحة الطعام

أما لائحة الطعام فهي تضع العروسان في حيرة بين العشاء وحفلة الكوكتيل وعندها عليهما الإعتماد على عدد المدعوين : إذا وصل عددهم إلى حوالي 100 مدعو يمكنهما إتّباع أسلوب البوفيه المفتوح، وإلا فإنه من الأفضل إعتماد نمط المأدبة الكبيرة إذا تخطّى العدد هذا الرقم
وفي حال تمّ إختيار العشاء فعليهما أيضاً تحديد ما إذا كانا يرغبان بطعام شرقي او غربي وذلك تبعاً لذوقهما. وتبقى النقطة المتعلّقة بأماكن جلوس المدعوين، إذ يجب مراعاة تقسيم الصالة بين أهل العروس وأهل العريس. ويُفضّل أن يكون الشباب قريبين من بعضهم، وأن يجلس كبار السّن في مكان هادئ وبعيد عن حلبة الرقص. ويقوم بإستقبال المدعوين عدد من المضيفات اللواتي يعتمدن على اللائحة التي أعدّها الثنائي

التخطيط الدقيق للزفاف العريق




التخطيط الدقيق للزفاف العريق
بطاقات الدعوة – الضيافة – فتيات الشرف – حذاء العروس


عزيزتي
إذا كانت التقاليد والقدرات المادية تحتّم تبايناً في وقائع حفلات الزفاف ومناسبات الأفراح في ما بين القارّات والدول والمناطق إلا أن القواعد الرئيسية واحدة موحّدة تفترض التنبّه إلى كيفية التنظيم المُسبق لملاقاة فرح هذا اليوم الكبير من دون تعب مفرط، ولا هاجس التصادم بأي فشل او خلل في أثناء هذا اليوم المنتظر
ويحرص الموقع على وضع خبرته الطويلة بين يدَيكِ فتضيء على كيفية إختيار بطاقات الدعوة وإنتقاء الضيافة الأنسب من دون أن تنسى فتيات الشرف وحذاء العروس



بطاقات الدعوة

تترجم بطاقات الدعوة موضوع الزفاف وتعكس شخصية وذوق الثنائي. أشكال، ألوان، أحرف وصيغ مختلفة تجعل من الإختيار أمراً صعباً لا بل شاقّاً
ويبقى الإنتقاء رهناً بالهوية التي يودّ الثنائي إبرازها
يمكن أن تكون البطاقات تقليدية وكلاسيكية أو مبتكرة تحمل في ثناياها إبداعاً وفي كلّ الأحوال يجب أن يتناغم أسلوب الدعوة مع أسلوب الزفاف الذي يتوقّع إعتماده
ويختار الثنائي العرض الذي يتناسب أكثر فأكثر مع طموحاته
أما الألوان الأكثر إستعمالاً فهي الأبيض والعاجي إلا اذا كان الثنائي يرغب بالتميّز فتوضع أمامه مجموعة هائلة من الألوان ويُعتبر اللون الأسود الأكثر إستعمالاً في كتابة النصوص، إلا أنه يمكن إستخدام اللون الذي يُحبّه الثنائي والنّص يمكن أن يطبع بأنواع متعددة من الأحرف ولا بدّ أن نشير إلى أنّ الحفر هو الأكثر تكلفة
أما الأحرف المطبوعة على شكل الكتابة بخطّ اليد فتعطي شكلاً حميماً وأنيقاً في آن واحد
كما تجدر الإشارة إلى أهمية توزيع بطاقات الدعوة قبل شهر على الأقل ولا بدّ أيضاً من تحديد قائمة بكل المدعوين
La carterie


فتيات الشرف

ترافق فتيات الشرف العروس في يوم زفافها وتتألّقنَ بفساتين مُبتهجة من أجل تزيين الزّفاف بأسلوب مميّز
وتتناغم هذه الفساتين مع فستان العروس أو الإشبينة، أو حتى مع زينة المكان حيث يُقام حفل الزفاف
من هنا قد يُصبح إنتقاء اللّباس المناسب أمراً مربكاً وصعباً.
وقد يُزيّن الفستان في كثير من الأحيان ببعض الورود أو الفراشات بالإضافة إلى أشكال متعدّدة تزيد من أناقته وجماله
ويتمّ إستئجار هذا اللّباس في أغلب الأحيان إذ إنّ مناسبات إستعماله نادرة
ويمكن لفتيات الشرف أن يحملنَ نفس الباقة التي تحملها العروس أو أن يضعوا تاجاً من الزهور الناعمة
ويُستحسن أن لا يقلّ عمرهنّ عن الأربع سنوات
أما بالنسبة إلى عدد الفتيات فمن المحبّذ إنتقاء ثلاث فتيات من دون أن ننسى إختيار ثلاثة فتيان لمرافقتهنّ
هذا ويتمّ إختيار شخص واحد من بين المجموعة لحمل المحابس ويمكن ان يكون فتاة او شاب
Nidal

حذاء العروس من البابوج إلى الطربوش

يُشكّل الحذاء أهمية كبيرة لدى العروس في يوم زفافها، وهو وإن كان لا يظهر للعيان كالفستان إلا أنّه يبرز رشاقة المرأة وأناقتها
من هنا، وإضافة إلى التصميم الأنيق، عليه أن يؤمّن لها الراحة لكي تتمتع باليوم المميّز إلى أقصى الحدود
ويمكن لهذا الحذاء أن يكون إسكربينة مكشوفة فيُبرز جمال أصابع القدمين أو أن يكون محتشماً كما يمكنها إنتعال ال bautine
وفي كل الأحوال يتوجّب على العروس أن تختار حذاءًا يُبرز رقّة مشيتها، يُحسّن خطواتها ويتناسب مع تصميم الفستان
وأسلوبه ونوعية قماشه

لهذا تدخل عوامل عدّة في إختيار الحذاء المناسب منها

إختيار قالب مريح تتمرّن العروس على حشوته وتنثر في داخله البودرة فيُصبح أكثر طراوة
إختيار حذاء مقفل في حال كانت العروس تشكو من المسامير في قدميها.
تجنّب الأحذية الضيّقة الرأس، إذا كانت القدمان ذات قياس كبير.
إستخدام سلاسل من المجوهرات (خلخال) إذا كان القدمان عريضان.
على العروس إذن أن تستبعد الأحذية التي قد تربكها وأن تلغي الأحذية المُسطّحة لأنها غير لائقة في هكذا مناسبة، والأهم أن تضع الأحذية القديمة البيضاء جانباً لأن الإبتكارات والتصاميم الحالية مُغرية
أمّا إرتفاع الكعب وإنخفاضه فهو رهن بقامة العروس وبنيتها لأنّ المبالغة في هذا المجال تعرقل من جهة مشيتها وتشوّهها وتؤدي من جهة أخرى إلى تخريبها
والكعب يمكن أن يكون عالياً، رفيعاً أو مستديراً


الضيافة

تُشكّل الضيافة محطة بارزة يتوجّب على الثنائي التوقّف عندها لإختيار الأنسب من الموديلات والألوان بغية أن تتوافق مع تفاصيل الزينة التي تطغى على الحفل
بداية يُستحسن أن تتجانس الضيافة مع موضوع الزفاف وهذا يعني أنّ التّصميم الذي يختاره الثنائي ينتمي إلى حدّ ما إلى جوّ الزفاف كإختيار شكل فراشة أو وردة أو قلب
إلى جانب الأكسسوارات تطرح مسألة لون الغلاف ونوعه وهنا يوجّه الإختصاصيون العروس إلى اللّون الأبيض لأنه الأكثر إستعمالاً في هذه المناسبة بالإضافة إلى البيج والزهري
لكنها ليست قاعدة إذ يعود للعروس أن تختار اللون الذي تريده وذلك تبعاً لذوقها
ويختلف سعر الضيافة بإختلاف نوع الأكسسوار المختار
وفيما يخصّ الطّعم فالشوكولاته السيدا (حليب) هو المُعتمد في فصل الصيف وكسر البندق (حليب) في فصل الشتاء
وتتألف الضيافة بالإضافة إلى الشوكولاته من النوغا والمرصبان اللذان يتبعان نفس التصميم الخاص بالشوكولاته
pacci

كعكة الزفاف

تعتبر كعكة الزفاف من المفاجآت التي ينتظرها المدعوّين حيث تعدّ لحظة تقطيعها من أهم اللحظات وأجملها. وإذا كانت هذه الكعكة في الماضي تعتمد على شكل كلاسيكي متعدد الطبقات إلا أنها باتت اليوم قصة تتناسب مع ذوق أصحابها فتتّخذ أشكالاً فريدة تعكس موضوع الزفاف وأجواءه
فلم يعد مدوّر أبيض وإنما يستطيع أن يكون على شكل قلب بأحجام مختلفة ويتّخذ أيضاً ألواناً متنوّعة
كذلك إنّ الأكسسوارات التي يُزيّن بها تنتمي إلى جوّ الزفاف كإختيار الصّدف مثلاً إذا كان الزفاف على شاطئ البحر، أو وضع ورود حمراء على الكعكة إذا كانت الزينة تعتمد على هذا النوع من الورود
وعلى الرغم من أنّ الكعكة عرفت في الماضي بطعمها الرّديء إلا أنها باتت تتمتّع اليوم بمذاق فريد ولذيذ وتستطيع أن تتخذ النكهة التي يحبّها الثنائي، فلا تعتمد فقط على طعمة الفانيليا
من المستحسن أن يتذوّق الثنائي الكعكة قبل الزفاف لأنّ شكلها الجميل لا يعني بالضرورة أنها لذيذة. ويتمّ طلب الكعكة قبل 5 أو 6 أشهر من موعد الزفاف